أَنا الْيَوْمَ كَعادَتي، أَتَسَكَّعُ عَلى ضِفَّةِ النَهْرِ أَبْحَثُ عَنْ فَتاةٍ ذَكِيَّةٍ مُسْتَعِدَّةٍ لِتَقْبيلي. تَمُرُّ ذُبابَةٌ بِطَنينٍ مُزْعِجٍ فَيَنْطَلِقُ لِساني كَالصَّاروخِ
وَيَخْطِفُها. أُحِبُّ طَعْمَ الذُّبابِ «أَبي طَنَّةٍ». مالِحٌ وَمُقَرْمِشٌ! أّتَدَلّى قَليلًا لِأُشاهِدَ لَمَعانَ وَجْهِيَ الْجَميلِ عَلى صَفْحَةِ الْمِياهِ الرّائِقَةِ.
وَجْهٌ جَميلٌ حَقًّا. أَغْطِسُ لِآخُذَ حَمّامَ الصَّباحِ. أَسْبَحُ في دَوائِرَ وَأَنا أُغَنّي، وَأَغْطِسُ، وَأَغْطِسُ وَأَغْطِسُ.